فاركبها، وخذ هذه النفقة، والحق بقومك. قال: لا والله، لا ألحق بقوم باعوني أبدا. فكان ولاؤه لنبي الهجيم، حتى مات.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: مات سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين.
وقال عمرو بن علي (2): مات سنة خمس وتسعين.
وقال الواقدي (3): مات سنة سبع وتسعين. في خلافة سليمان بن عبد الملك (4).
وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة تسع وتسعين.
روى له الجماعة، سوى مسلم (5).
* * *