بالبرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا البرني، أما إنه من خير تمركم، دواء لا داء فيه.
روى البخاري (1) بعضه، عن قيس بن حفص، عن طالب، عن هود، سمع جده مزيدة العبدي، قال: جاء الأشج يمشي، حتى أخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فقبلها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله، قال: جبلا جبلت عليه، أو خلقا مني؟ قال: لا، بل جبلا جبلت عليه. قال: الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله. فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال:
أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن صدران، قال:
حدثنا طالب بن حجير قال: حدثنا هود العصري، عن جده - يعني مزيدة -، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وعلى سيفه ذهب وفضة.
رواه الترمذي (2)، عن محمد بن صدران، وقال: غريب، فوافقناه فيه بعلو.