وقال النسائي (1): متروك الحديث.
وقال محمد بن سعد (2): صالح بن حسان النضري من حلفاء الأوس. قال محمد بن عمر (3): أدرك المهدي وكان سريامريا يملا المجلس إذا تحدث، وكان عنده جوار مغنيات فهن وضعنه عند الناس، وقدم الكوفة فسمع منه الكوفيون، وكان قليل الحديث.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي (4): صالح بن حسان هذا من حلفاء الأوس وكان له نبل وشرف، وكان له قيان فهي التي وضعت منه.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): وبعض أحاديثه فيه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
روى له أبو داود في " المراسيل "، والترمذي، وابن ماجة.