ميسرة، قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس؟ قال: لا. قلت: فهذا الذي تحدثه عن من أخذته؟ قال: عن ذا، وعن ذا.
وقال علي ابن المديني (1)، عن سفيان بن عيينة: كان يكون بالكوفة، حدثني خالي، قال: رأيت أم الضحاك تختلف إلينا، وهم ثلاثة إخوة: مسلم، والضحاك، ومحمد.
وقال علي (2) ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس قط.
وقال علي في موضع آخر (3)، عن يحيى بن سعيد: كان الضحاك عندنا ضعيفا.
وقال البخاري: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان، عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك يعني ابن مزاحم، قال: سمعت ابن عمر يقول:
ما طهرت كف فيها خاتم من حديد. وقال: لا أعلم أحدا قال: سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم.
وقال أبو جناب الكلبي، عن الضحاك: جاورت ابن عباس سبع سنين.