روى عنه: تميم بن طرفة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وسماك بن حرب، وعامر الشعبي، وعبد الرحمان بن أبي ليلى، وعبد الملك بن عمير (1)، وعروة بن الزبير، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمير بن سعيد النخعي، ومحمد بن سويد الفهري (س)، ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، ومعاوية بن أبي سفيان، وهو أكبر منه، وميمون بن مهران، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير.
وشهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته، وشهد صفين مع معاوية، وكان على أهل دمشق يومئذ، وهم القلب، وغلب على دمشق، ودعا إلى بيعة ابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه، وقتل بمرج راهط من أرض دمشق، في قتاله لمروان بن الحكم، سنة أربع أو خمس وستين، وكان مولده قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ست سنين، أو أقل من ذلك (3).