وقال أبو القاسم (1): كان ينتحل مذهب أهل العراق، وداره بدمشق، في ربض باب الفراديس عند طرف العقيبة في الزقاق الذي شرقي المقبرة.
قال عمرو بن دحيم: كان مولده سنة سبع وستين ومئة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرنا أن مولده سنة ثمان وستين ومئة.
وقال يعقوب بن سفيان (2): مولده سنة ثمان أو تسع وستين ومئة، ومات سنة سبع وثلاثين ومئتين.
وقال عبد الرحمان بن القاسم بن الرواس، ومحمد بن الفيض:
مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي: مات أول سنة تسع وثلاثين ومئتين.
وقال عمرو بن دحيم: مات يوم السبت لأربع عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومئتين (3).
وروى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة في " التفسير ".
ومن عيون حديثه ما أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك