وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (1)، عن أبيه: ثقة من خيار عباد الله الصالحين.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي (4): كان يقول بالقدر.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ثبت، مشهور بالعبادة.
وقال في موضع آخر: سمعت علي بن عبد الله يقول: كان صفوان بن سليم يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.
وقال إسحاق بن محمد الفروي (5)، عن مالك بن أنس: كان صفوان بن سليم يصلي في الشتاء في السطح، وفي الصيف في بطن البيت، يتيقظ بالحر والبرد، حتى يصبح، ثم يقول: هذا الجهد من صفوان، وأنت أعلم، وأنه لترم رجلاه حتى يعود كالسقط من قيام الليل، وتظهر فيه عروق خضر.
وقال محمد بن يزيد الادمي (6)، عن أنس بن عياض: رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدا القيامة، ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة.