وقال أبو حاتم (1): ليس بقوي.
وقال النسائي (2): ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، قاله مالك.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): لا بأس به، إذا سمعوا منه قديما مثل ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد، وغيرهم.
ومن سمع منه بأخرة. وهو مختلط مثل مالك والثوري، وغيرهما.
وحديثه الذي حدث به قبل الاختلاط، لا أعرف له حديثا منكرا، إذا روى عنه ثقة، وإنما البلاء ممن دون ابن أبي ذئب، فيكون ضعيفا، فيروي عنه، ولا يكون البلاء من قبله، وصالح لا بأس به وبرواياته وحديثه (4).