حتى انتهى إلى قوله: ولا للذي بايع فقال: بعرة أن يفتلا. قال أحمد بن صالح: فقلت له: إنما (1) هو ثغرة أن يقتلا. قال: لا هو كما قلت لك. قال أحمد: فقلت له: ما معنى بعرة أن يفتلا؟ قال: البعرة تفتلها بيدك فتنتثر.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (2)، عن محمد بن مسلم بن وارة:
قال لي إسحاق بن إسماعيل - يعني الأيلي - ما سمعت سلامة قال قط:
" حدثنا عقيل " إنما كان يقول: " قال عقيل " فقلت: ما حال سلامة؟ قال:
الكتب التي تروى عن عقيل صحاح.
وقال عبد الرحمان أيضا (3): سمعت أبي وسئل عن سلامة بن روح، فقال: ليس بالقوي، محله عندي محل الغفلة.
وقال أيضا (4): سألت أبا زرعة عن سلامة بن روح، فقال: أيلي ضعيف منكر الحديث. قلت: يكتب حديثه؟ قال: نعم يكتب على الاعتبار، روى حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم " أكثر أهل الجنة البلة "، وحديث " كم من ضعيف متضعف ".
وقال أبو عبيد الآجري (5)، عن أبي داود: سلامة بن روح كان كاتبا يضعون على أن الكتب كانت لابنه أو لأبيه. قال لي أحمد بن صالح: قال سلامة بن روح في حديث " الشقيقة بعرة أن يفتلا " قال