وقال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: سمعت أبا سلمة قال:
سمعت سلام بن أبي مطيع، وكان يقال: هو أعقل أهل البصرة، وكان في الستة. قال أبو داود: وهو القائل: لئن ألقى الله بصحيفة الحجاج أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفة عمرو بن عبيد.
وقال في موضع آخر (3)، عن أبي داود: سلام ثقة. سمعت أبا سلمة يقول: كان سلام يحتكر:
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (4): ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة، وله أحاديث حسان غرائب، وإفرادات. وهو يعد من خطباء أهل البصرة وعقلائهم، وكان كثير الحج. ومات في طريق مكة ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف، وأكثر ما في حديثه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها عن قتادة غيره. وهو مع هذا كله عندي لا بأس به وبرواياته.
قال البخاري (5)، عن محمد بن محبوب: مات وهو مقبل من مكة سنة أربع وستين ومئة.