وقال أبو بكر البيهقي: وقد أثنى على سليمان بن داود أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، وجماعة من الحفاظ ورأوا هذا الحديث الذي رواه في " الصدقات " موصول الاسناد حسنا، والله أعلم وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم في جميع الكتب كتابا أصح من كتاب عمرو بن حزم كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون يرجعون إليه ويدعون آراءهم.
روى له أبو داود في " المراسيل "، والنسائي حديث " الصدقات " وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الحمال، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، قال: حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمر وبن حزم، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها:
" بسم الله الرحمان الرحيم.
من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال قيل (1) ذي رعين ومعافر وهمدان. أما بعد فقد رجع رسولكم وأعطيتهم