بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه مولي إلى اليمن ظهره إذ أتاه رجل فقال: يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كذبوا بل الآن جاء القتال، لا تزال فرقة من أمتي يقاتلون على أمر الله يزيغ الله لهم قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة، أو حتى يأتي أمر الله.
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وإنكم متبعي أفنادا وعقر دار، المؤمنين بالشام ".
هكذا وقع في هذه عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن جبير بن نفير، والصحيح عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمان الجرشي، عن جبير بن نفير. وكذلك رواه النسائي (1) عن أحمد بن عبد الواحد بن عبود، عن مروان بن محمد، عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمان نحوه. ورواه أيضا (2) عن هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن نصر بن علقمة، عن جبير بن نفير. وحديث ابن أبي عبلة أتم.
2473 - بخ ت ق: سلمة (3) بن وردان الليثي الجندعي، مولاهم، أبو يعلى المدني.