تهذيب الكمال - المزي - ج ١١ - الصفحة ٢٦٢
الأرض وسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ألا يخرجون مع راعينا في إبله فيصيبون من ألبانها وأبوالها " فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا الراعي، واطردوا النعم، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في أثار هم فأدركوا فجئ بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا.
رووه من طرق عنه (1). ومنهم من ذكر فيه قصة لعمر بن عبد العزيز وعنبسة بن سعيد.
2442 - سي: سلمان (2)، رجل من أهل الشام.
روى عن: جنادة بن أبي أمية (سي)، عن عبادة بن الصامت، قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - غدوة وبه من الوجع ما يعلم الله شدته... الحديث.
روى عنه: عاصم الأحول (سي).
روى له النسائي في " اليوم والليلة " هذا الحديث الواحد (3)

(١) أخرجه البخاري: ٥ / ١٦٥ و ٦ / ٦٥ و ٩ / ١١، ومسلم: ٥ / ١٠٢، والنسائي في المجتبى: ٧ / ٩٣.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٢٤٣، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٣٠٢، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٦٨، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة 123، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 117، وتهذيب ابن حجر: 4 / 141، وخلاصة الخزرجي:
1 / الترجمة 2616.
(3) اليوم والليلة (1004) وتمامه: ".... ثم دخلت عليه العشية وقد برأ، فقال: " إن جبريل رقاني برقية برئت، أفلا أعلمكها يا ابن الصامت. قلت: بلى. قال: بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك، من حسد كل حاسد وعين، باسم الله يشفيك ".
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست