عن عبد العزيز بن رفيع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قتل صبرا كان كفارة لخطاياه) (1).
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: توفي عبد الملك بن الصدر في شهر رمضان من سنة ست وخمسين وأربعمائة، وذكر ابن شافع وفاته كذلك، وقال:
ودفن بباب حرب (2).
33 - عبد الملك بن عبد العزيز بن هبة الله بن القاسم بن البندار أبو علي.
أخو عبد الرحيم وعبد الغني المقدم ذكرهما، وكان الأصغر منهما، وهم من أهل الحريم الطاهري (3) ومن أولاد المحدثين، سمع أبا المعالي محمد بن محمد بن النحاس (4) العطار وأبا علي أحمد بن محمد بن الرحبي (5) وغيرهما، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا لا بأس به.
أخبرنا عبد الملك بن عبد العزيز بن هبة الله بن البندار قراءة عليه وأنا اسمع قال:
أنبأنا أبو المعالي بن النحاس قراءة عليه عن أبي القاسم بن البسري وأنا اسمع قال: أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص قراءة عليه، حدثنا عبد الله وهو ابن محمد بن عبد العزيز، حدثنا محمد وهو ابن حميد الرازي (6)، حدثنا أبو داود عن رفعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(استعينوا بقيلولة النهار على قيام الليل، والسحور على صيام النهار) (7).
سألت عبد الملك عن مولده فقال: في سنة تسع وأربعين وخمسمائة بأردبيل، وبلغنا