النيلي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي نصر منصور بن رامش (1) وأبي عبد الرحمن الشاذياخي، وسمع بجوين أبا الفضل محمد بن محمد الحاتمي، وبطوس أبا علي محمد بن إسماعيل العراقي القاضي، وبالري أبا محمد عبد الوهاب بن عبد الصمد بن أسعد المزكي وأبا بكر أحمد بن محمد بن فوران النيسابوري وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الصوفي، وقدم بغداد حاجا في شبابه وسمع بها من أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبي الحسن علي ابن محمد بن حبيب الماوردي وأبي الطيب عبد العزيز بن علي بن بشران وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب بن علي العشاري وأبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، وسمع بهمدان أبا سعد محمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد (2) الهمداني، وأبا طالب علي بن إبراهيم بن جعفر بن الصباح وأبا القاسم يوسف بن محمد المهرواني، ثم قدم بغداد مرة ثانية في شوال سنة احدى وثمانين وأربعمائة وحدث بها، وحج وعاد ونزل برباط شيخ الشيوخ، وسمع منه الأئمة والحفاظ، وروى عنه من أهل بغداد أبو السعود أحمد بن علي ابن المجلي وأبو القاسم ابن السمرقندي.
أنبأنا عمر بن محمد المؤدب (و) ابن عبد الله الدقاق قالا: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر قراءة عليه أنبأنا الأستاذ أبو سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري - قدم علينا بغداد حاجا سنة احدى وثمانين وأربعمائة - قال: أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد الماوردي، أنبأنا أبو سهل بشر بن أحمد المرجاني، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة، وان (من) (3) المعروف أن تلقي أخاك بوجه طلق) (4).
قرأت في كتاب (جواهر الكلام) لابي منصور أحمد بن محمد بن عبد الواحد بن