عليهم] (1) ولستم أحق بالبلاد منهم فلما كثرت فيهم الشجاج والجراح وخشينا أن تقتلوهم إلى ما ينقص من الصدقات عزلناها إلى أقل الفئ ماء وكلأ ليسلموا وتسلموا قال (2) ونا سيف عن أبي حارثة وأبي عثمان ومحمد وطلحة قالوا وكتب عثمان إلى الناس بالذي كان وبكل ما صبر عليه من الناس إلى ذلك اليوم وبما عليهم بسم الله الرحمن الرحيم إلى (3) المؤمنين والمسلمين سلام عليكم أما بعد فإني أذكركم الله الذي أنعم عليكم وعلمكم الإسلام وهداكم من الضلالة وأنقذكم من الكفر وأراكم من البينات ونصركم على الأعداء ووسع عليكم من الرزق وأسبغ عليكم نعمه فإن الله عز وجل يقول " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار " (4) وقال " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " إلى " تهتدون " " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير " إلى " المفلحون " " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا " إلى " عظيم " (5) وقال " يا أيها الذين آمنوا (6) اذكروا (7) نعمة الله عليكم وميثاقه الذي " إلى قوله " وأطعنا " وقال " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ " إلى " حكيم " (8) وقال " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا " إلى " أليم " (9) وقال " واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " (10) وقال " وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم " إلى " تفعلون " (11) " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم " إلى " تختلفون " (12) " ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم " إلى " أليم " (13) " ولا تشتروا بعهد الله " إلى " تعلمون " (14) " ما عندكم ينفد ما عند الله باق "
(٣١٥)