أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا أبو حاتم الرازي نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن (1) علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ لقيني رجل من بني ليث فأخذ بيدي فقال ألا أبشرك قلت بلى قال أتذكر إذ بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ساعيا إلى بني سعد فسألوني عن الإسلام فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام فقلت إنك تدعو إلى خير وما أسمع إلا حسنا فذكرت ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال اللهم اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول فما شئ أرجى عندي من ذلك يعني دعوة النبي (صلى الله عليه وسلم) [* * * *] تابعه حجاج بن منهال عن حماد أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (2)، حدثني أبي نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف قال بينا أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال ألا أبشرك قال قلت بلى قال أتذكر إذ بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام قال فقلت أنت والله ما قال إلا خيرا ولا أسمع إلا حسنا ثم رجعت فأخبرت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال اللهم اغفر للأحنف قال فما شئ أرجى مني لها [* * * *] أخبرنا أبو الحسن الخطيب أنا محمد بن الحسن نا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن إسماعيل نا حجاج نا حماد عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان أخذ بيدي رجل من بني ليث فقال ألا أبشرك أما تذكر إذ بعثني النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام فقلت إنك لتدعو إلى خير وتأمر بالخير فبلغت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال اللهم اغفر للأحنف ما عمل [* * * *]
(٣٠٨)