وجهك قال الحسن والحسين أصابتهما عين قال صدق بالعين فإن العين حق أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات قال وما هن يا جبريل قال قل الله ذا السلطان العظيم ذا المن القديم ذا الوجه الكريم ولي الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس فقالها النبي (صلى الله عليه وسلم) فقاما يلعبان بين يديه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله [* * * *] قال أبو بكر الخطيب تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبد الله الحنظلي من أهل تستر 2962 طراد بن علي بن عبد العزيز أبو (1) فراس السلمي (2) شاعر من أهل دمشق كان حيا سنة ثمانين وأربعمائة (3).
قرأت بخطه له في الغيث العاصمي:
* دعتنا إلى كرم تكامل حسنه * له منظر بين القلوب أنيق به عاصمي ليس لي عنه عصمة * كاتحاف بلوربهن رحيق ويحسب فيه الناظرون خفاءه * تحافيف عبد للعيون يروق * * معلقة تلك العناقيد حولها * كأخراص در حشوهن عقيق * كذا رأيته بخطه والصواب أحراس بالسين ووجدت له قصيدة مدح بها تاج الدولة بن ألب رسلان فيها ركة قرأت له بخطه من قصيدة:
* ولله ظبي لا يزال معذبي * بأعذب ريق راق من شنب الثغر غزال غزا قلبي بعين مريضة * لها ضعف أجفان تهد قوي الصبر