على كاهله حتى خرج منه إلى ولي الأمر من بعده عمر ثم ولي عمر فحسر عن ذراعيه وشمر عن ساقيه وأعد للأمور أقرانها وأمها فأذل صعابها وترك الأمور فيها إلى يسر ثم حضرته الوفاة وكان قد أصاب من فئ المسلمين شيئا فلم يرض في ذلك بكفالة من واحد من ولده حتى باع في ذلك ربعه وضم ذلك إلى بيت مال المسلمين وأيم الله ما اجتمعنا من بعدهما إلا على طلع قال ثم أقبل على عمر بن عبد العزيز فقال وأنت يا عمر بني الدنيا غذتك بأطايبها وألقمتك ثديها تطلبها مظانها تعادي فيها وترضى لها حتى إذا ما أفضيت إليك بأركانها من غير طلب منك لها ولا منشرحا بالك بها رفضتها ورميت بها حيث رمى الله بها فامض يرحمك الله ولا تلتفت فالحمد لله الذي فرج بك كربنا ونفس بك غمنا فإنه لا يذل مع الحق حقير ولا يكثر مع الباطل عزيز أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم 2889 صفوان بن عمر بن هرم أبو عمرو السكسكي الحمصي (2) حدث عن عبد الله بن بسر (3) المازني وعمرو بن قيس الكندي وحجر بن مالك وأبي زياد يحيى بن عبيد الغساني ويزيد بن ميسرة وأنس بن مالك مرسلا وجبير بن نفير الحضرمي وابنه عبد الرحمن بن جبير بن نفير وشريح بن عبيد وراشد بن سعد ويزيد بن خمير (4)، وعبد الله بن بشر (5) الحبراني الحمصي وحوشب بن سيف السكسكي وأبي إدريس السكوني وعثمان بن جابر وأزهر بن عبد الله الحرازي وعقيل بن مدرك الخولاني ويزيد بن أيهم وشراحيل بن معسر والحجاج بن عثمان السكسكي وأيفع بن عبد الكلاعي وأبي حسبة مسلم بن أكيس
(١٤٨)