من معاوية بن أبي سفيان بمائة ألف درهم فقال له عبد الله بن الزبير بعت مكرمة قريش فقال حكيم ذهبت المكارم إلا التقوى يا ابن أخي إني اشتريت بها دارا في الجنة أشهدك أني قد جعلتها في سبيل الله (1) وأنبأنا الزبير أخبرني محمد بن حسين أن حكيم بن حزام وعبد الله بن مطيع اشتريا دار حكيم بن حزام وكان دار عبد الله بن مطيع بالبلاط فبناها بهما فصارت لحكيم داره بزيادة مائة ألف وصارت لعبد الله بن مطيع داره قبيل لحكيم عتيك بسروع داره على المسجد فقال دار كذا وزيادة مائة ألف درهم وتصدق بالمائة ألف درهم على المساكين أخبرنا أبو القاسم طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا محمد بن هبة الله قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان (2) حدثني أبو بشر نا سعيد بن عامر عن جويرية قال أحسبه عن نافع قال قطع برجل من المدينة وفي حديث إسماعيل بالمدينة فقيل له عليك بحكيم بن حزام قال فأتاه وهو في المسجد فذكر له حاجته فقام معه فانطلق به إلى أهله فمر بكناسة فيها كساء (3) أو خرقة فأخذها فنفضها ثم تعلقها بيده فقال الرجل في نفسه ما أرى عند هذا خيرا فلما دخل داره إذا غلمان (4) له يعالجون أدوات (5) والإبل فرمى بها إليهم (6) فقال انتفعوا بهذه فيما تعالجون ثم أمر له براحلة مقتبة (7) محضنة (8) أحسبه قال (9) وزاد
(١٢٠)