إلا علمت أنها من منن الله تبارك وتعالى علي وما أصبحت يوما وليس (1) ببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها كذا قال الساجي وإنما هو المنقري أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر بن المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المنقري أنا الأصمعي نا هشام بن سعد الخشاب صاحب المحامل وكان مولى لآل أبي لهب عن أبيه قال قال حكيم بن حزام ما أصبحت يوما وببابي طالب (2) حاجة إلا علمت أنها من منن الله تعالى علي وما أصبحت يوما وليس ببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (3) البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة نا أبو طاهر بن المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب قال سمعت مصعب بن عثمان وغيره من أصحابنا يذكر عن عروة بن (4) الزبير قال لما قتل الزبير يوم الجمل جعل الناس يلقوننا بمناكرة ونسمع منهم الأذى فقلت لأخي المنذر انطلق بنا إلى حكيم بن حزام حتى نسأله عن مناكب قريش فنلقى من يشتمنا بما نعرف فانطلقنا حتى ندخل عليه داره فذكرنا ذلك فقال لغلامه أغلق باب الدار ثم قام إلى سوط راحلته فجعل يضربنا وجعلنا نلوذ منه حتى قضى بعض ما يريد ثم قال أعندي تلتمسا معايب قريش ابتدعا في قومكما يكف عنكما ما تكرهان فانتفعنا بإذنه وقال أبو القاسم عبد الله بن محمد بن الخطاب نا أبو الفضل السعدي نا أبو عبد الله بن بطة أنا أبو القاسم البغوي قال كان حكيم عالما بالنسب ويقال أخذ النسب عن أبي بكر وكان أبو بكر أنسب قريش أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو جعفر أنبأنا أبو طاهر أنبأنا
(١٢٥)