هو ثائر حران يعلم أنه * إذا ما توارى القوم منقطع النبل فلم يستطع من نفسه غير طعنة * سوى في ضلوع الجوف نافذة الوغل فخر وكرت خيله يندبونه * ويثنون خيرا في الأباعد والأهل فلما دنوا للحي أسمع هاتف * على غفلة النسوان وهي على رجل فقامت إلى الموسى لتذبح نفسها * وأعجلها وشك الرزية والثكل فما برحت حتى أتاها كما بدا * وراجعها تكليم ذي خلق جزل فوجدي بحمل وجدتيك وفرحتي * بجمل كما قد بابنها فرحت قبلي * أخبرنا أبو الحسن بن قبيص أنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر أنا أحمد بن عبيد بن ناصح نا الأصمعي قال اجتمع عدة من الشعراء منهم حميد بن ثور ومزاحم بن مصرف العقيلي والعجير السلولي فقالوا ائتوا بنا منزل يزيد بن الطثرية نتهكم به فأتوه فلم يكن في منزله فخرجت صبية له تدرج فقالت ما أردتم قالوا أباك قالت وما تريدون منه قالوا أردنا أن نتهكمه فنظرت في وجوههم ثم قالت * تجمعتم من كل أفق وجانب * على واحد لا زلتم قرن واحد * قالوا فغلبتنا والله 1791 حميد بن أبي جندل حرسي للوليد بن عبد الملك حكى عن عبد الله بن محيريز حكى عنه عمرو بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محيريز قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز التميمي حدثني علي بن الحسن بن علي الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي نا أبو الحسن بن جوصا حدثني أحمد بن إبراهيم بن بسر نا محمد بن سماعة نا ضمرة عن عمرو بن عبد الرحمن حدثني حميد بن أبي جندل وكان يكون في حرس الوليد بن عبد الملك قال بعثني الوليد بكتاب إلى خرك بن محيريز يسأله عن رأيه في خلع سليمان فقال لي يا حميد ماذا جئتني به فكتب إلى الوليد إني رجل من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم)
(٢٧٥)