فسلط عليه كلبا قال فخرج حكيم من الكوفة فأدلج فافترسه الأسد فأكله وأتى البشير عبد الله وهو في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخر لله تعالى ساجدا وقال الحمد لله الذي صدقنا وعده 1716 حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي (1) من أهل العراق وفد على معاوية أخبرنا أبو طالب بن يوسف في كتابه ثم أخبرنا ابن عبد الجبار قالا أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي وأنا المبارك بن عبد الجبار وأبو الحسن علي بن عمر القزويني قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكوني أنا أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال روى الزيادي عن الأصمعي نا الحارث بن مصرف في زمن أبي جعفر قال لما كان يوم سلي وساجر (2) طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهلي حكيم (3) بن قبيصة بن ضرار الضبي فقال له شقيق أربع علي يا ابن البروك فقال يا شقيق ما بيننا أجل من السباب فقال معذرة إلى الله لو علمت لها اسما غيره ما دعوتها إلا به قال وحدثني غيره من أصحابنا أن شقيقا أدرك يوم اليرموك فاستشهد وقال آخرون وأدرك حكيم الإسلام حتى وفد على معاوية فقال له معاوية أي يوم من الزمن مر بك أشد فقال يوم طردني شقيق فقال فأي يوم مر بك أحب إليك قال يوم هداني (4) الله للإسلام 1717 حكيم بن محمد أبو الفضل الفقيه المالكي كان قاضيا بغوطة دمشق فاختاره أهل دمشق للنظر في الحكم بعد
(١٣٥)