تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٨٨
عليه السلام فقلت يا جبريل من هذا قال هذا أبوك آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح [* * * *] قال ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد عليه الصلاة والسلام قال وقد بعث إليه قال نعم ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء فأتينا على يحيى وعيسى عليهما السلام فسلمنا عليهما فردا علينا فقالا مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح [* * * *] ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد بعث إليه قال نعم قال ففتح لنا فقالوا مرحبا ولنعم المجئ جاء فأتينا على يوسف فقلت يا جبريل من هذا قال هذا يوسف فسلمت عليه فرد عليه وقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح [* * * *] قال فانطلقنا ثم أتينا السماء الخامسة (1) فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد بعث إليه قال نعم قالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء [* * * *] وذكر الحديث بطوله كذا في كتاب ابن مالك هذا حديث متفق على صحته أخرجه البخاري عن هدبة هذا (2) وقد اختلف فيه على أنس بن مالك على وجوه فرواه عنه قتادة هكذا ورواه محمد بن مسلم الزهري عن أنس بن مالك فاختلف عنه فيه فروي عنه عن أنس عن أبي ذر وروي عنه عن أنس عن أبي بن كعب ورواه ثابت بن مسلم وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وعبد الرحمن بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وعبد العزيز بن صهيب وأبو عمران عبد الملك بن حبيب بن جون عن أنس بن مالك عن النبي عليه الصلاة والسلام نفسه لم يذكروا بينهما أحدا إلا أن حديث الجوني مختصرا فأما حديث الزهري الذي قال فيه عن أبي ذر

(١) كذا بالأصل وخع. ولعل الصواب: الرابعة.
(٢) البخاري في ٦٣ كتاب مناقب الأنصار ٤٢ باب المعراج حديث ٣٨٨٧ فتح الباري ٧ / 301.
(٤٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480