تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ١٣٦
أنبأنا أبو عبد الله أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا نا أحمد بن عبد الجبار أنبأنا يونس بن مالك (1) عن إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال لما ولدت مارية القبطية لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) إبراهيم قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن له مرضعا في الجنة ولو بقي لكان صديقا [575] أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (3) أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أخبرتنا فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور وأنا حاضرة قالت وأنبأنا أبو بكر بن المقرئ قال (4) أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا أبو خيثمة أنبأنا إسماعيل زاد ابن المقرئ بن إبراهيم عن أيوب عن عمرو (5) بن سعيد عن أنس بن مالك قال ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إبراهيم مسترضعا له (6) في عوالي (7) المدينة فكان ينطلق ونحن (8) معه فيدخل إلى البيت وإنه ليدخر وكان ظئره قينا (9) فيأخذه ويقبله ثم يرجع قال عمرو (10) وتوفي إبراهيم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له ظئرين وقال ابن حمدان لظئرين تكملان رضاعه في الجنة [576] أخبرنا أبو سهل (11) بن سعدويه أنبأنا أبو الفضل الرازي أنبأنا جعفر بن

(1) الأصل وخع، وفي المطبوعة: بكير.
(2) عن خع وبالأصل " موضعا.
(3) بالأصل وخع: " الجيرودي " تحريف، والصواب ما أثبت عن أسانيد مماثلة.
(4) في المطبوعة: " قالا ".
(5) عن ابن سعد 1 / 136 وبالأصل وخع: " عمر: تحريف.
(6) زيادة عن ابن سعد 1 / 136.
(7) هي قري بظاهر المدينة (قاموس) وفي اللسان: أماكن بأعلى أراضي المدينة.
(8) في ابن سعد: فكان يأتيه ونجئ معه.
(9) عن ابن سعد، وبالأصل وخع: وكان طبرقينا.
(10) كذا بالأصل وفي خع " توفي " والخبر في ابن سعد 1 / 139 وفيه " فما توفي " وهو الصواب، باعتبار ما سيأتي.
(11) عن خع وبالأصل " أبو إسماعيل ".
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480