عبد مناف في الجاهلية فولدت لأبي العاص جارية اسمها أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعدما توفيت بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقتل (1) علي وعنده أمامة فخلف على أمامة بعد علي المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فتوفيت عنده وأم أبي (2) العاص بن (3) الربيع هالة بنت خويلد بن أسد وخديجة خالته أخت أمه وأما رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتزوجها عثمان بن عفان في الجاهلية فولدت له عبد الله بن عثمان وبه (4) كان يكنى عثمان أول مرة حتى كني بعد ذلك بعمرو بن عثمان وبكل قد كان يكنى ثم توفيت رقية زمن بدر فتخلف عثمان على دفنها فذلك منعه أن يشهد بدرا وقد كان عثمان هاجر إلى أرض الحبشة وهاجر معه برقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتوفيت رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم قدم زيد بن (5) حارثة مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشيرا بفتح بدر أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن البغدادي قالت أنبأنا أبو طاهر الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا محمد (6) بن جعفر الزراد نا عبيد الله بن سعد الزهري نا عمي أنبأنا أبي عن ابن إسحاق قال ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) زينب ورقية وفاطمة وأم كلثوم والقاسم وعبد الله قال وكان يكنى أبا الطاهر والطيب فأما القاسم والطيب فهلكوا في الجاهلية أما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمهن وهاجرن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة حين هاجر وهلك أبو طالب وخديجة بنت خويلد في عام واحد قبل مهاجر (7) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة بثلاث سنين أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن رضوان وأبو علي الحسن (8) بن المظفر بن السبط وأبو غالب بن البنا قالوا أنبأنا أبو (9) محمد بن الجوهري أنبأنا
(١٤٢)