تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ١٣٥
نبيا ولكن لم يكن (1) ليبقى لأن نبيكم (صلى الله عليه وسلم) آخر الأنبياء قال الدارقطني لم يحدث به إلا السدي واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن أخبرنا يوسف أخبرنا شجاع أنبأنا ابن مندة أنبأنا محمد بن سعد (2) ومحمد بن إبراهيم قالا أنبأنا محمد بن عثمان القاسم أنبأنا منجاب أنبأنا أبو عامر الأسدي أنبأنا سعد (3) عن السدي عن أنس بن مالك قال توفي إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ستة عشر شهرا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ادفنوه بالبقيع فإن له مرضعا يتم رضاعه في الجنة [574] أخبرتنا أم المجتبي فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ (4) على إبراهيم بن منصور السلمي وأنا حاضرة وأنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا زكريا بن يحيى الواسطي أنبأنا هشيم عن إسماعيل قال سألت ابن أبي أوفى (5) أو سمعته يسأل عن إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال مات وهو صغيرا ولو قضي أن يكون بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) نبي لعاش أخبرنا يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا أبو عمرو أحمد بن محمد أنبأنا الحسن بن الخليل (6) الأنطاكي أنبأنا عبيدة بن (7) جنادة أنبأنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال سألت ابن أبي أوفى (8) هل رأيت إبراهيم بن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال نعم كان أشبه الناس به مات وهو صغير (9) ولو قضي أن يكون (10) نبي لعاش إبراهيم

(1) زيادة عن مختصر ابن منظور 2 / 265، سقطت من الأصل وخع.
(2) انظر طبقات في ابن سعد 1 / 141.
(3) في ابن سعد: سفيان.
(4) بالأصل وخع: قرأ.
(5) الزيادة عن مختصر ابن منظور 2 / 265.
(6) في خع: الخليد.
(7) في المطبوعة: عبيد بن جناد.
(8) بالأصل وخع: " الوفا " تحريف.
(9) بالأصل وخع: صغيرا.
(10) الزيادة عن المطبوعة اقتضاها المعنى.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480