تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ١٣٤
وأمرك أن تسميه إبراهيم فبارك الله (1) لك في إبراهيم وجعله قرة عين لك في الدنيا والآخرة وأشبههم به أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية (2) أنبأنا أبو الحسن الخشاب أنبأنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد (3) قال قال محمد بن عمر الواقدي وولدته يعني إبراهيم في ذي الحجة من سنة ثمان من الهجرة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمد بن إبراهيم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد القصاري أنبأنا أبي قالا أنا إسماعيل بن الحسن أخبرنا أبو الحسن محمد (4) بن أحمد بن عبد الجبار بن توبة الأسدي وأبو القاسم بن السمرقندي قالا (5) أنبأنا أبو الحسين (6) بن النقور أنبأنا أبو الحسن (7) بن عبد العزى بن عبد العزيز بن مدرك البزار (8) قالا أنبأنا أبو عبد الله بن إسماعيل أنبأنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد حدثنا عمرو زاد ابن مردك (9) بن محمد وقالا العنقزي حدثنا أسباط (10) يعني ابن نصر عن السدي قال سألت أنس بن مالك قال قلت كم كان (11) بلغ إبراهيم ابن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال كان ملأ مهده ولو بقي لكان

(1) الزيادة عن الأكمام ومختصر ابن منظور.
(2) بعدها في الأصل وخع أقحمت عبارة: " أنبأنا أبو الحسن بن حيوية " فحذفناها بما يوافق أسانيد مماثلة متقدمة.
(3) انظر طبقات ابن سعد 1 / 135.
(4) بالأصل كررت لفظة " محمد " حذفناها بما وافق عبارة خع.
(5) بالأصل وخع: " قال " تحريف.
(6) بالأصل وخع: الحسن.
(7) الأصل وخع، وفي المطبوعة: أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك البزاز.
(8) سقطت من الأصل وخع واستدركت عن المطبوعة.
(9) مكانها بالأصل وخع " باسباط " والمعنى مضطرب، فالزيادة والمثبت عن المطبوعة.
(10) الزيادة عن مختصر ابن منظور 2 / 265، سقطت اللفظة من الأصل وخع.
(11) عن خع وبالأصل " كان ".
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480