67 أبواب الأنفال (1) 963 الأنفال الغنائم في أصل الوضع. وأصلها نفل. ومنه قول القائل.
إن تقوى ربنا خير نفل وبإذن الله ريثي والعجل (2) وقال الله تعالى (يسألونك عن الأنفال) (3) أي الغنائم.
وسبب نزول الآية ما روى عن عبادة بن الصامت قال: ساءت أخلاقنا يوم بدر فحرمنا.
فقيل: وكيف ساءت أخلاقكم؟
قال: لما هزم الله العدو افترقنا ثلاث فرق:
فرقة كانوا حول رسول الله، عليه السلام، يحرسونه.
وفرقة اتبعوا المنهزمين.
وفرقة جمعوا الأموال.
ثم ادعت كل فرقة أنها أحق بالغنائم. فاجتمعنا عند رسول الله، عليه السلام، وارتفعت أصواتنا، ورسول الله ساكت. فأنزل الله تعالى في تلك الحالة (يسئلونك عن الأنفال. قل: الأنفال لله والرسول. الآية) (3).