شرح السير الكبير - السرخسي - ج ١ - الصفحة ١٣٥
فأما عندنا فلا يمنعون عن ذلك كما لا يمنعون من دخول سائر المساجد ويستوي في ذلك الحربي والذمي.
وتأويل الآية: الدخول على الوجه الذي كانوا اعتادوا في الجاهلية، على ما روى أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة.
و (1) المراد القرب من حيث التدبير والقيام بعمارة المسجد الحرام. وبه نقول إن ذلك ليس إليهم، ولا يمكنون في ذلك بحال.

(1) ط " أو ".
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»