فأما عندنا فلا يمنعون عن ذلك كما لا يمنعون من دخول سائر المساجد ويستوي في ذلك الحربي والذمي.
وتأويل الآية: الدخول على الوجه الذي كانوا اعتادوا في الجاهلية، على ما روى أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة.
و (1) المراد القرب من حيث التدبير والقيام بعمارة المسجد الحرام. وبه نقول إن ذلك ليس إليهم، ولا يمكنون في ذلك بحال.