سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه سفيان: من سفيان بن سعيد إلى مبارك بن سعيد: أما بعد، فقد فهمت كتابك فيه شكاية ربك، فاذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك، والسلام.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل - إجازة - قال: قال أبي:
وأخبرنا العتيقي، حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني - بمكة - حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: رأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب - يعني ببغداد - ولم أكتب عنه شيئا.
قال البخاري: مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الأعمى كان يكون ببغداد.
حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي - بمصر - أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، أخبرني أبي قال: أبو عبد الرحمن مبارك بن سعيد بن مسروق وكان يكون ببغداد.
أخبرنا الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي، حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك بن سعيد أخو سفيان ثقة.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، حدثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: ومبارك بن سعيد بن مسروق كوفي ثقة.
أخبرنا البرقاني قال: قال محمد بن العباس العصمي: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الحافظ، أخبرنا صالح بن محمد الأسدي قال: مبارك بن سعيد صدوق.
أخبرنا الجوهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد قال: المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري أخو سفيان الثوري، توفى بالكوفة في أول سنة ثمانين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال: مات المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري سنة ثمانين ومائة في أولها.