نضر بن راشد شك غسان - عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور أو يبنى عليها.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم البندار، حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثني نصر بن راشد - سنة مائة - عمن حدثه عن جابر بن عبد الله قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ويبنى عليه بناء.
أخبرنا ابن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت سليمان بن حرب قال: كنت أجلس إلى مبارك بن فضالة يوم الجمعة يحدثنا وأكتب، قال: وكان الحسن بن أبي جعفر الجفري يجلس إليه، وكان يقول لي:
يا غلام انظر ما يكتب من مبارك فاجمعه واكتبه لي. قال: فكنت أجمع ما يحدث به في الجمع فأكتبه وأحمله إليه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني - بأصبهان - أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعت يحيى بن سعيد - وذكر مبارك بن فضالة - فأحسن الثناء عليه قال أبو حفص: وسمعت عفان يقول: كان من النساك. قال أبو حفص: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن مبارك بن فضالة.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا حنبل بن إسحاق.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا علي بن عبد الله قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول:
كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذلك الزمان عن الحسن عن علي: إذا سماها. زاد أبو نعيم فهي طالق ثم اتفقا - وعن الحسن عن عمر وسطا من الركوع. قال يحيى:
ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه حدثنا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني، حدثنا أبو بكر المروذي قال: سألته - يعني أحمد بن حنبل -: عن مبارك بن فضالة قال: ما روى عن الحسن يحتج به. وقال: دخل علي أبي جعفر يقول: يا أمير المؤمنين سمعت الحسن يقول وسمعت الحسن يقول. ثم قال أبو عبد الله كان أبو جعفر يعجبه أمر الحسن.