أصواتهم بالأذان. ينظر إليهم الجمع فيقال: من هؤلاء؟ فيقال: مؤذنوا أمة محمد، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون ".
أخبرنا علي بن الحسين - صاحب العباسي - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد الخالق بن منصور قال: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم فقال لي: صاحب إبراهيم ابن سعد؟ فقلت: نعم! فقال: ذاك كذاب. فقلت له: إنه يروى حديث جابر " من كثرت صلاته بالليل " فقال كذب وكذب الذي يرويه بالكوفة.
أخبرنا العتيقي قال: حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال: سئل إبراهيم الحربي عن حديث موسى بن إبراهيم عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم " من قال القرآن مخلوق فقد كفر " فقال: موسى هذا كان صاحب شرطة قنطرة السماكين في الكرخ، ثم ترك الشرطية فجاء إلى مسجد الجامع فقعد مع قوم يدعون يدعو، ثم جاء بكتاب معه يقرأ فيه في مسجد الجامع في أصحاب الحديث، فقالوا له: أمل علينا فأملى عليهم عن ابن لهيعة وغيره شيئا لم يسمعه قط، ولم يسمع قط هو حديثا، لا أدري إيش قصة ذلك الكتاب اشتراه، أو استعاره، أو وجده.
قال إبراهيم: وقد رأيت موسى بن إبراهيم هذا.
قال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني قال: موسى بن إبراهيم المروزي متروك.
6996 - موسى بن ناصح، أبو عمران:
حدث بمصر عن هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، والعلاء بن برد بن سنان، وعطاء بن جبلة الفزاري، وسليمان بن الحكم بن عوانة، وأبي معاوية الضرير، وعصمة بن محمد الأنصاري، روى عنه أبو الزنباع روح بن الفرج، ومطلب ابن شعيب، وإسحاق بن الحسن الطحان، وأحمد بن حماد زغبة، وغيرهم من المصريين.