علي الكناني قراءة عليه أخبرنا أحمد بن شعيب النسائي أبو عبد الرحمن، أخبرني زكريا بن يحيى، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا المبارك بن سعيد عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يمنع أحدكم أن يسبح دبر كل صلاة عشرا، ويكبر عشرا، ويحمد عشرا، فذلك في خمس صلوات خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين وكبر أربعا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، وأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة؟ " لفظ حديث النسائي.
حدثني عبد العزيز بن علي الخياط، حدثنا أبو الحسن محمد بن عمر بن بهنة البزاز قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل الضبي، حدثنا محمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا قطبة بن العلاء بن المنهال قال: جاء مبارك بن سعيد بن مسروق إلى مشايخنا فقال: إن لي إليكم [....] أن استشفع عليكم بغيركم... في المعروف؟ قال: فقال: له خ [....] قال: أنا مبارك بن سعيد قال: حياك الله لو توسل إلينا بك متوسل قمنا بحاجته، فكيف بك! قال: فقال مبارك: أما لئن قلت ذاك لقد أتيت الأعمش فدققت عليه بابه فخرج إلى فشبك أصابعه في أصابعي ثم قال لي: يا مبارك أتيت الشعبي فخرج إلى فشبك أصابعه في أصابعي كما فعلت بك. ثم قال لي: إن المودة بين كرام الناس أشد شئ اتصالا، وأبطأ شئ انقطاعا، مثل ذلك مثل الكوز من الفضة بطيء الانكسار، سريع الانجبار. وإن مثل المودة لئام الناس مثل الكوز من الفخار سريع الانكسار بطيء الانجبار.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدثنا أحمد بن شيبان قال: سمعت محمد ابن عبيد يقول: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه قط إلا يوما قيل له هذا مبارك أخو سفيان. فقال: هاهنا، وأجلسه إلى جنبه. وحدثنا بسبعة أحاديث، ثم التفت إلينا فقال: هذا السيد.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء، أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد ابن سلم الختلي، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، حدثني يعقوب بن يوسف قال: حدثني ابن خبيق، حدثني عبد الله بن السندي قال: كتب مبارك بن سعيد إلى