أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل - إجازة - حدثني أحمد بن إبراهيم قال:
حدثني حجاج قال: سألت شعبة قلت: أيهما أحب إليك، حديث مبارك أو الربيع بن صبيح. فقال: مبارك أحب إلى منه.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثني الفضل - هو ابن زياد - قال: سمعت أبا عبد الله - وسأله أبو جعفر - مبارك أحب إليك أم الربيع؟ قال: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل.
أخبرنا أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أبا الحسن الطرائفي يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته - يعني يحيى بن معين - عن الربيع ابن صبيح فقال: ليس به بأس كأنه لم يطره. قلت: هو أحب إليك أم المبارك؟ فقال ما أقربهما. قال أبو سعيد المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين:
الربيع بن صبيح، والمبارك بن فضالة صالحان.
أخبرنا يوسف بن رباح البصري، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس - بمصر - حدثنا أبو بشر الدولابي، حدثنا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مبارك بن فضالة ليس به بأس.
أخبرنا علي بن أبي علي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن المبارك فقال: ضعيف. وسمعته مرة أخرى يقول: ثقة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن سليمان، حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة فقال: ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب قال: قال علي - يعني ابن المديني - ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش وعلى حديث المبارك بن فضالة.