أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدثنا سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مصعب الزبير مستثبت.
أخبرنا الحسن بن محمد الخلال قال: قال أبو الحسن الدارقطني: مصعب بن عبد الله الزبيري ثقة.
أخبرنا الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن فهم قال: مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام يكنى أبا عبد الله، نزل بغداد وكان إذا سئل عن القرآن يقف، ويعيب من لا يقف، وتوفى ببغداد في شوال سنة ست وثلاثين ومائتين.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، حدثنا الزبير بن بكار قال: وتوفى مصعب بن عبد الله ليومين خلوا من شوال سنة ست وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة.
7097 - مصعب بن أحمد بن مصعب، أبو أحمد القلانسي الصوفي:
كان أحد الزهاد، وهو بغدادي المولد والمنشأ وأصله من مرو، وكان أبو سعيد بن الأعرابي ينتمي إليه في التصوف وقال: صحبته إلى أن مات فما رأيته يبيت ذهبا ولا فضة.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال: مصعب بن أحمد أبو أحمد القلانسي بغدادي المولد والمنشأ. وأصله من مرو، من أقران الجنيد ورويم كان أستاذ منبه المصري يرجع إلى زهد وتقوى. حج أبو أحمد سنة سبعين ومائتين. فمات بمكة بعد انصراف الحاج بقليل، ودفن بأجياد عند الهدف.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرني جعفر الخلدي - في كتابه - قال: قال لي أبو أحمد القلانسي: فرق رجل ببغداد على الفقراء أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: يا أبا أحمد ما ترى ما أنفق هذا وما قد عمله؟ ونحن ما نرجع إلى شئ ننفقه، فامض إلى موضع نصلي فيه بكل درهم أنفقه ركعة، فذهبنا إلى المدائن فصلينا أربعين ألف ركعة، وزرنا قبر سلمان وانصرفنا.