أخبرنا أبو سعد الماليني - إجازة - حدثنا عبد الله بن عدي الحافظ. وأخبرنا محمد ابن علي الصوري - قراءة - أخبرنا أحمد بن الحسين الرازي قال: سمعت عبد الله بن عدي يقول: أخبرني أحمد بن محمد بن الحسين بن مكرم قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه يقول سمعت قتيبة يقول: كنت في حداثتي أطلب الرأي، فرأيت فيما يرى النائم أن مزادة دليت من السماء، فرأيت الناس يتناولونها فلا ينالونها، فجئت أنا فتناولتها، فاطلعت فيها، فرأيت ما بين المشرق والمغرب، فلما أصبحت جئت إلى مضجع البزاز - وكان بصيرا بعبارة الرؤيا - فقصصت عليه رؤياي، فقال: يا بني عليك بالأثر، فإن الرأي لا يبلغ المشرق والمغرب، إنما يبلغ الأثر. قال: فتركت الرأي، فأقبلت على الأثر.
قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق - بخطه وسماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي - قال حدثني الحسن بن محمد بن أبي حمزة التميمي، حدثنا أحمد بن جرير اللآل، حدثنا قتيبة بن سعيد قال: قال لي أبي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم بيده صحيفة، فقلت: يا رسول الله ما هذه الصحيفة؟ قال: فيها أسامي العلماء، قلت:
ناولني أنظر فيه اسم ابني، قال: فنظرت فإذا فيها اسم ابني.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: قال لنا عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني: قتيبة صدوق، وليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق.
وحدث عنه أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وعباس العنبري، والحميدي بمكة.
وسمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: مررت بمنى على قتيبة وعباس العنبري يكتب عنه، فجزته ولم أحمل عنه، فندمت.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال:
قرأت بخط أبي بكر أحمد بن علي الرازي الحافظ، حدثني محمد بن نعيم قال:
سمعت قتيبة بن سعيد يقول: كنت يوما ببغداد - وعلي بن المديني قاعد إلى جنبي في المجلس، فقلت: حدثنا عبد الله بن جعفر، فقام صبي من المجلس فقال: يا أبا رجاء، ابنه عليه ساخط حتى يرضى عنه.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدثنا موسى بن هارون قال: ولد قتيبة سنة ثمان وأربعين - سنة مات الأعمش - وتوفي سنة أربعين ومائتين. وسمعت قتيبة يقول: حضرت موت ابن لهيعة، ومات سنة أربع وسبعين قال: وشهدت جنازته.