وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن مالك، وسعيد بن زيد، وعبد الله ابن مسعود، وبلال بن رباح، وعمار بن ياسر، وجرير بن عبد الله، وخباب بن الأرت، وحذيفة بن اليمان، وأبي مسعود عقبة بن عمرو، وأبي هريرة، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن العاص، وأبي سفيان بن حرب، وابنه معاوية، وخالد بن الوليد، ومرداس الأسلمي، وعقبة بن عامر، والمستورد بن شداد، ودكين بن سعيد، وأبي شهم، والصنابح بن الأعسر، وقيس بن قهد. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، والأعمش، وطارق بن عبد الرحمن، ومجالد ابن سعيد، والحكم بن عيينة، وأبو حريز السجستاني، وإبراهيم بن مهاجر، وعيسى بن المسيب بن رافع، وعمر بن أبي زائدة، والمغيرة بن شبيل، وسيار أبو حمزة، وغيرهم.
وقد كان نزل الكوفي وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بن أبي طالب.
أخبرني الأزهري، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي، حدثنا محمد بن عمرو بن يونس السوسي، حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: شهدت النهروان مع علي. فقال علي: اطلبوا ذا الثدية، قال فطلبوه فلم يوجد. فقال علي ائتوني ببغلة حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوه بها، فركبها، فانتهت إلى جدول، فقال: استخرجوه، فاستخرجوا نيفا وعشرين قتيلا، وإذا في أسفل الجدول رجل أسود، أدلم طويل، عليه قميص حديد فقال علي: شقوا عنه فإذا له حلمة كثدي المرأة، عليها طاقان شعر. فكنا إذا جررناها استوت مع يده الأخرى، فإذا سيبناها رجعت. قال فخر علي ساجدا ثم قال: والله ما كذبت ولا كذبت، ولولا أن تتكلوا فتتركوا العمل لنبأتكم بما قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمبصر الهدى الذي نحن عليه عارف بضلالتهم.