العلاء الجوزجاني، ونهشل بن دارم، وحفص بن عمر الحافظ الأردبيلي، وغيرهم من أهل العراق، وخراسان، وما وراء النهر.
وقال أبو عبد الله الغنجار: روى عن محمد بن هارون الحضرمي، ونفطويه النحوي، وأبي عبيد المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار.
حدث السلامي ببلاد خراسان، وبخاري، وسمرقند، فحصل حديثه عند أهل تلك البلاد، وفى رواياته غرائب ومناكير وعجائب.
حدثني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال: عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم السلامي كان من الرحالة في طلب الحديث، وتوفي بمرور سنة ست وستين وثلاثمائة.
حدثني الحسين بن محمد - أخو الخلال - عن أبي سعد الإدريسي قال: عبد الله ابن موسى بن الحسن بن إبراهيم السلامي أبو الحسن البغدادي كان أديبا شاعرا جيد الشعر كثير الحفظ للحكايات والنوادر والأشعار، صنف كتبا كثيرة في التواريخ، ونوادر الحكام، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة، وخرج من عندنا إلى بلخ وحدث بها، ثم رجع إلى سمرقند فحدثنا بها بعد الخمسين ثم خرج إلى بخارى، وأقام بها إلى أن مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة كان صحيح السماعات، ألا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا، قال: وكان أبو عبد الله بن منده الأصبهاني الحافظ سيئ الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله.
قرأت بخط أبى عبد الله محمد بن أحمد بن محمد البخاري الحافظ المعروف بالغنجار: توفي عبد الله بن موسى السلامي البغدادي ببخارى يوم الأحد في غرة المحرم سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
قلت: وهو الذي حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وجرت لي معه بسببه القصة التي شرحناها فيما تقدم من الكتاب.
5300 - عبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة بن عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو العباس الهاشمي:
سمع علي بن سراج المصري، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والحسن بن