قال أبو بكر بن أبي خيثمة: وأول من سمى في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي [الفراهيدي].
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني عبد العزيز بن عامر - شيخ من عاملة من أهل تيما - قال: حدثني شيخ كان يجالس سعيد بن المسيب قال: مر به يوما ابن ذمل العذري - ونحن معه - فحصبه سعيد، فجاءه فقال له سعيد: بلغني أنك مدحت هذا - وأشار نحو الشام، يعني عبد الملك - قال: نعم يا أبا محمد قد مدحته، أفتحب أن تسمع القصيدة؟ قال: نعم اجلس، فأنشده حتى بلغ إلى قوله:
فما عابتك في خلق قريش * بيثرب حين أنت بها غلام فقال له سعيد: صدقت، ولكنه لما صار إلى الشام بدل.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الأدمي، حدثنا ابن دريد، حدثنا عبد الأول بن مريد عن ابن عائشة قال: أفضي الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره يقرأ فأطبقه - وقال: هذا آخر العهد بك.
أخبرنا الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: لما سلم على عبد الملك بن مروان بالخلافة كان في حجره مصحف فأطبقه وقال: هذا فراق بيني وبينك.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفا، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، أخبرني عباس - هو ابن هشام - عن أبيه قال:
بويع عبد الملك بن مروان في شهر رمضان من سنة خمس وستين حيث مات أبوه.
قال ابن أبي الدنيا: قال الزبير: وأمه عائشة بنت المغيرة بن أبي العاص بن أمية، ويكنى أبا الوليد.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري قال: قرئ على محمد بن بكار - وأنا أسمع - عن أبي معشر قال: كانت الجماعة على عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وسبعين.
أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد،