وأما حديث ابن مهدي عن سفيان الذي تابع فيه أبا مسلم والرمادي على روايتهم عن أبي عاصم:
فأخبرنيه الحسن بن أبي طالب، حدثنا يوسف بن عمر بن مسرور قال: قرئ على القاسم بن إسماعيل المحاملي - وأنا أسمع - قيل له: حدثكم يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل.
وأما حديث وكيع عن سفيان مثل رواية الجماعة:
فأخبرنيه الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أبو عبيد بن حرب القاضي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: الكرسي موضع القدمين، والعرشي لا يقدر أحد قدره.
أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، أخبرنا موسى بن هارون، أخبرني أبي: أن سنة خمسين ومائة مولد شجاع بن مخلد فيها. أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر، حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن سليمان ومكرم بن أحمد قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن شجاع بن مخلد فقال:
أعرفه ليس به بأس، نعم الشيخ - أو نعم الرجل - ثقة.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، حدثنا محمد بن العباس الخزاز، حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: حدثني شجاع بن مخلد - ولم نكتب هاهنا عن أحد خير منه - قال: لقيني بشر بن الحارث وأنا أريد مجلس منصور بن عمار فقال لي: وأنت أيضا يا شجاع! وأنت أيضا يا شجاع؟
ارجع ارجع، فرجعت.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، أخبرني علي ابن محمد المروزي قال: سألت صالحا جزرة عن شجاع بن مخلد فقال: صدوق.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال:
سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات شجاع بن مخلد.