أين ابن عيينة من الثوري؟ فقال: عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن، وتفسير الحديث، وغوصه على حروف متفرقة يجمعها، ما لم يكن عند الثوري.
أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا إسماعيل بن المفضل، حدثنا علي بن بحر، حدثنا ابن وهب قال: ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمد بن الحسن السروي قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال لي أبي: ما رأيت أحدا كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة.
أخبرنا علي بن الحسن بن محمد الدقاق، حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - وذكر سفيان بن عيينة - فقال: ما رأينا نحن مثله.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد، حدثنا محمد بن أحمد الحكيمي، حدثنا محمد بن الحسين - وهو ابن أبي الحنين قال: سمعت أبا غسان يقول ما كان أكيسه - يعني سفيان بن عيينة -.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: سفيان بن عيينة كان صدوقا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، أخبرنا الحسين بن إدريس قال: سمعت ابن عمار قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: اشهدوا أن سفيان ابن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين، فمن سمع منه في هذه السنة وبعد هذا فسماعه لا شئ.
أخبرني السكري، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا ابن الغلابي قال: حدثني بعض من سمع ابن عيينة يقول - في آخر سنة حج. قال: هذه توفى لي سبعين وقفة بعرفة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: قال علي بن المديني: حج سفيان بن عيينة اثنتين وسبعين حجة، مات عطاء سنة خمس