الريان، حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة - أو قال: إلى يوم القيامة - مع ما يدخر له من خزي يوم القيامة، وسلطان الله في الأرض كتاب الله وسنة نبيه، ومن استعمل رجلا وهو يجد غيره خيرا منه وأعلم منه بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين، ومن ولي من أمر المسلمين شيئا لم ينظر الله له في حاجة حتى ينظر في حاجاتهم، ويؤدي إليهم حقوقهم، ومن أكل درهم ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به ".
أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم القاضي، حدثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري، حدثنا محمد بن بكار قال:
سمعنا من قيس بن الربيع وإبراهيم بن زياد القرشي ببغداد قديما. دفع إلي أبو الحسن ابن رزقويه أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه.
ثم حدثني الأزهري، أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى، أخبرنا مكرم، حدثنا يزيد بن الهيثم البادا قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن زياد القرشي لا أعرفه.
3113 - إبراهيم بن زياد، أبو إسحاق الخياط:
سمع شريك بن عبد الله النخعي، وإبراهيم بن سعد الزهري، والفرج بن فضالة، وأبا عوانة، وسوار بن مصعب، وغيرهم. روى عنه الحسن بن سلام السواق، وبشر ابن موسى الأسدي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتب عنه أبي ببغداد، وسئل عنه فقال: شيخ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا الحسن بن سلام السواق وبشر بن موسى الأسدي. قالا: أخبرنا إبراهيم بن زياد الخياط، حدثنا سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كتم علما ينتفع به ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار ".