3172 - إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر، أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا:
سمع محمد بن سابق، وسهل بن عامر البجلي، وعباس بن الفضل الأزرق، والحارث بن خليفة، وأبا معمر الهذلي. روى عنه يحيى بن صاعد، وأبو الحسين بن المنادي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن العباس بن نجيح، ومحمد بن حمزة الدهقان، وغيرهم.
وقال الدارقطني: هو ثقة.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، حدثنا عباس بن الفضل الأزرق، أخبرنا همام عن محمد بن عجلان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ربيع بنت معوذ بن عفراء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فتوضأ بقدر المد، ثم مسح رأسه مقدمه ومؤخره، وعن يمينه وعن شماله.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، حدثنا أبو معمر، حدثنا أبو أسامة.
قال: كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة بن قدامة، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله * [الزمر 68] قال: الشهداء حول العرش متقلدي السيوف.
قال سفيان: إنك لتحدثني عن ثقة ولكن قلبي يأبى ذاك. قال: فكتب سفيان: من سفيان بن سعيد إلى شعبة بن الحجاج، فإن رجلا ثقة حدث عنك عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله: (فصعق من في السماوات ومن في الأرض).
قال: فكتب شعبة إلى سفيان: من شعبة بن الحجاج إلى سفيان بن سعيد، إن هذا الرجل أوهم على، إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر عن سعيد بن جبير.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ علي ابن المنادى وأنا أسمع. قال: وإبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر بن دنوقا أبو إسحاق ثخين الستر، صدوق في الرواية، كتب الناس عنه فأكثروا.
مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين، يعنى ومائتين.