وقال ابن نعيم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحفصي يقول: مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور، قدمها حاجا، وقد مرض بسرخس، فبقي عندنا تسعة أيام وهو عليل، ومات اليوم العاشر، وهو يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين، في دار إسماعيل الطوسي في سكة حفص، وصلى عليه الأمير محمد بن محمد بن حميد الطاهري، ودفن بباب معمر.
3108 - إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق الآدمي:
سمع محمد بن خالد بن عثمة البصري، وإبراهيم بن بكير الشيباني، وحفص بن عمر الأبلي، والحسن بن عمرو السدوسي، ويعلى بن عبد الرحمن، ويحيى بن حماد - صاحب أبي عوانة - وداود بن مهران الدباغ، وعبدان بن عثمان المروزي، وغيرهم.
روى عنه محمد بن غالب التمتام، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن جعفر الديباجي، وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي، والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري وكان ثقة.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن عبد الله بن مهدي قال: أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا إبراهيم بن راشد الآدمي، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن الوليد بن بشر، عن حمران، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث قبله قال: " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ".
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، أخبرنا محمد ابن مخلد، حدثنا إبراهيم بن راشد، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا أبو معاوية، عن ابن الأعمش، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: إنما يكره المنديل بعد الوضوء مخافة العادة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العباس قال: قرئ علي ابن المنادى وأنا أسمع قال: ومات إبراهيم بن راشد الآدمي سنة أربع وستين - يعني ومائتين - في ربيع الأول لأربع بقين منه يوم جمعة، وكان قد بلغ الثمانين.