إبراهيم بن رستم، أخبرنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أذن خمس صلوات - إيمانا واحتسابا - غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن أم أصحابه خمس صلوات - إيمانا واحتسابا - غفر له ما تقدم من ذنبه ".
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري - بمرو - حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى، حدثنا العباس بن مصعب قال: كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو في سكة الدباغين، وكان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه، وعرض عليه القضاء فلم يقبله، فدعاه المأمون فقربه منه وحدثه، وأتاه ذو الرياستين إلى منزله مسلما، فلم يتحرك له، ولا فرق أصحابه عنه فقال له أشكاب: - وكان رجلا متكلما - عجبا لك، يأتيك وزير الخليفة فلا [تقوم له و] تقوم من أجل هؤلاء الدباغين عندك؟! فقال رجل من أولئك المتفقهة: نحن من دباغي الدين الذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة! فسكت أشكاب.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني - بنيسابور - قال:
سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته - يعني يحيى بن معين - عن إبراهيم بن رستم.
فقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني. قال: إبراهيم بن رستم المروذي ليس بالقوي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم، أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المعدل، حدثنا إسحاق الثقفي. قال: مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور سنة عشر ومائتين.