أخبرني إسماعيل بن أحمد الحيري، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي. قال: إبراهيم بن سعد العلوي أبو إسحاق كان حسنيا من أهل بغداد، وكان يقال له الشريف الزاهد، وكان أستاذ أبي الحارث الأولاسي، حكي عنه أبو الحارث.
قال: كنت معه في البحر فبسط كساءه على الماء وصلى عليه!!
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن يحيى بن حمويه الكرماني - بمكة - قال: قال أبو الحسن التمار. قال: أبو الحارث الأولاسي خرجت من حصن أولاس أريد البحر، فقال بعض إخواني: لا تخرج فإني قد هيأت لك عجة تأكل قال: فجلست وأكلت معه ونزلت إلى الساحل فإذا أنا بإبراهيم بن سعد العلوي قائما يصلى، فقلت في نفسي ما أشك إلا أنه يريد أن يقول امش معي على الماء، ولئن قال لي لأمشين معه، فما استحكمت الخاطر حتى سلم ثم قال: هيه يا أبا الحارث امش على الخاطر، فقلت: بسم الله فمشى هو على الماء، وذهبت أمشي فغاصت رجلي فالتفت إلي وقال: يا أبا الحارث العجة أخذت برجلك.
3121 - إبراهيم بن سليمان بن رزين، أبو إسماعيل المؤدب:
سمع عبد الملك بن عمير وعاصما الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد، وعمر مولى غفرة، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومجالد بن سعيد. روى عنه عبد الله بن عون الحراز، ومحمد بن الصباح الدولابي، وسريج بن يونس، وأبو عمر الدوري، وشجاع ابن مخلد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري. قال: إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل مؤدب آل أبي عبيد الله كان يكون ببغداد.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، حدثنا محمد ابن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الجنيد قال: سئل يحيى بن معين عن أبي إسماعيل المؤدب. فقال: ثقة.
أخبرنا يوسف بن رباح البصري، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس -