أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، حدثنا أبو عبيد الله أبو معاوية بن صالح الدمشقي، حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة.
حدثني الحسن بن محمد الخلال. قال: قال أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن أبي العباس السامري بغدادي ثقة.
أخبرني الأزهري، حدثنا محمد بن العباس الخزاز، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد. قال: إبراهيم بن العباس يكنى أبا إسحاق ويعرف بالسامري، روى عن أبي أويس وشريك وغيرهما، وكان قد اختلط في آخر عمره، فحجبه أهله في منزله حتى مات.
3147 - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، مولى يزيد بن المهلب، يكنى أبا إسحاق الصولي:
وأصله من خراسان. وكان كاتبا من أشعر الكتاب، وأرقهم لسانا، وأسيرهم قولا، وله ديوان شعر مشهور، وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده، ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر. وقد روى إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، حدثنا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ، أخبرنا محمد بن يحيى الصولي، أخبرنا أبو ذكوان، حدثنا إبراهيم بن العباس، عن علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر. قال: سأل رجل أبي - جعفر ابن محمد: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال: لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كال زمان جديد، وعند كل قوم غض، إلى يوم القيامة.
أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي، حدثنا عبيد الله بن محمد بن