3150 - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، أبو إسحاق، المعروف بالختلي:
صاحب كتب الزهد والرقائق، بغدادي سكن سر من رأى وحدث بها عن أبي سلمة التبوذكي، وسليمان بن حرب، وعمر بن مرزوق، ويحيى بن بكير، ويوسف ابن عدي، وعبدة بن يحيى بن معين، سؤالات كثيرة الفائدة تدل على فهمه. روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي، ومحمد بن القاسم الكوكبي، ومحمد بن أحمد ابن هارون العسكري، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، وكان ثقة.
3151 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر، أبو مسلم البصري، المعروف بالكجي وبالكشي:
سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الرحمن بن حماد الشعبي، وحجاج بن نصير الفساطيطي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الوليد الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن عرعرة، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الله ابن رجاء الغداني، ومعاذ بن عبد الله العوذي، وجماعة من أمثال هؤلاء. روى عنه أبو القاسم البغوي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن جعفر الآدمي القارئ، وأبو بكر الشافعي، وجعفر الخالدي، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وأبو محمد بن ماسي، وغيرهم.
وكان متن أهل الفضل والعلم والأمانة، نزل بغداد وروى بها حديثا كثيرا، وذكر أن مولده كان في سنة مائتين.
حدثني أبو القاسم الأزهري، حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، حدثنا إسماعيل الخطبي قال: سمعت أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله يقول: كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي، ولم أقصده لأني كنت يوما في بيت عمتي ولها بنون أكبر مني فلم أرهم فسألت عنهم فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله بن داود فأبطأوا، ثم جاءوا يذمونه وقالوا: طلبناه في منزله فلم نجده، وقالوا: هو في بسيتينة له بالقرب، فقصدناه