لعمر زويلة بالصلح وكان بين برقة وزويلة صلح للمسلمين وحج عمر بالناس واستخلف على المدينة زيد بن ثابت فلما دخلت السنة الثانية والعشرين فتح المغيرة بن شعبة أذربيجان صلحا على ثمانمائة ألف درهم ودخل معاوية أرض الروم الصائفة في عشرة آلاف ثم اعتمر عمر وساق معه عشر بدنات ونحرها في منحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه من الصحابة عبادة بن الصامت وأبو ذر وأبو أيوب وشداد بن أوس وكان نافع بن عبد الحارث عامله على مكة فتلقاه نافع فقال عمر من خلفت على أهل الوادي فقال بن رجل من الموالي قال عمر أمولى أيضا قال يا أمير المؤمنين إنه قارئ للقرآن عالم بالفرائض فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين فلما دخلت السنة الثالثة والعشرون فتح معاوية عسقلان صلحا وقد قيل إن الذي فتح في هذه السنة فتحها قرظة بن
(٢٣٥)